منذ القدم شكل البقاع اللبناني منطقة عبور مميزة بين شمال سورية وشمال فلسطين من جهة وبين ساحل المتوسط والبر الشامي من جهة أخرى.. فانتشرت في أرجائه المدن والقرى التي مازالت تحتفظ حتى اليوم بآثار من عاش فيها أو غيرها.. وتشكل المعابد الرومانية والعمائر الإسلامية وعدد من القلاع والحصون التي تعود إلى فترات تاريخية مختلفة ثروة تاريخية وأثرية وتراثية وسياحية لا مثيل لها.. تجعل من سهل البقاع السياحى متحفاً حقيقياً في الهواء الطلق.. وقد أفاد سكان البقاع من هذا الإرث العظيم فحولوا عدداً من هذه المواقع إلى مراكز راحة واستجمام وأقاموا فيها الفنادق والمطاعم..
وكل من يزور سهل البقاع لاشك سوف يكتشف أن هذه المنطقة السياحية تعبر التعبير الدقيق عن طيبة أهلها وزهدهم وتعلقهم بحب الناس والخير والجمال. مما يجعلك تفكر فى عمل رحلات سياحية وزيارات عديدة الى لبنان للتمتع بجوها السياحى والتمتع بجميع العروض السياحية الموجود